جدول المحتويات
جدول المحتويات
تحظى حمية الكيتو بشهرة كبيرة، وذلك لسبب وجيه: أنها فعالة. حمية الكيتو لها فوائد صحية ومنافع في جميع المجالات.
من المحتمل أنك سمعت أشخاصًا في العمل، أو في صالة الألعاب الرياضية، أو على شاشة التلفزيون — خاصة في الأخبار أو حتى من المشاهير أنفسهم — يتحدثون عن حمية الكيتو مرارًا وتكرارًا، مما دفع الكثيرين إلى الاعتقاد بأنها موضة عابرة. لكن في الواقع، هذا بعيد كل البُعد عن الحقيقة. النظام الغذائي الكيتوني — الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون، ومعتدلة من البروتين، وكمية ضئيلة جدًا من الكربوهيدرات — موجود منذ أكثر من 100 عام وقد تم تطويره في الأصل للمساعدة على علاج الصرع. عندما ظهرت الأدوية لهذا المرض، تلاشت حمية الكيتو رويدًا رويدًا.
أما في يومنا هذا، باتت لدينا الآن وفرة من الأبحاث التي تُبيّن التأثير القوي للحالة الكيتوزية للجسم على كل جانب من جوانب الصحة. الحالة الكيتوزية هي مفتاح النظام الغذائي الكيتوني. عندما تكون في حالة الكيتوزية وتتبع نظام التغذية الكيتوني، يُنتج جسمك كيتونات مثل بيتا هيدروكسي بوتيرات (BHB) التي تعزز الحد من الالتهابات، وتُدرب الجسم على استخدام مخازن الدهون للحصول على الوقود بدلًا من تخزينها في أجسامنا.
إن تناول كميات أقل من الكربوهيدرات — كما في النظام الغذائي الكيتوني — يعزز انخفاض نسبة الجلوكوز في الجسم، وهذا الأمر له تأثير قوي. يتطلب النظام الغذائي الكيتوني تناول 25-50 جرامًا من الكربوهيدرات يوميًا. هذه كمية قليلة جدًا بالنسبة لمن اعتادوا على تناول كميات أعلى بمقدار كبير. فمثلًا، يستهلك المواطن الأمريكي العادي 300 جرام من الكربوهيدرات يوميًا مما يجعل منه ما أُطلق عليه مصطلح "محرقة سكر". يتيح لك الحد من تناول الكربوهيدرات أن تصبح "محرقة دهون"، وتصبح مرنًا في التمثيل الغذائي، وهذا يعتبر علامة على الصحة المثلى.
لماذا تعتبر حمية الكيتو فعالة وصحية للغاية؟ فيما يلي بعض فوائدها المحتملة:
يعتقد الكثيرون أن اتباع حمية الكيتو صعبًا بسبب نقص الكربوهيدرات. إنهم يعتقدون أن جميع الأطعمة اللذيذة التي اعتدنا على تناولها ستختفي من حياتهم. أنا هنا لأقول أن هذا غير صحيح. يمكنك الاستمتاع بالأطعمة المفضلة لديك المُعدّة بوعي أكبر. بعض الأمثلة الرائعة على ذلك هي وصفات الحلويات الموضحة أدناه. إنها مصنوعة من المُحليات الصحية التي تعزز الصحة، وتساعد على إنقاص الوزن. هل سمعت الخبر السار؟ الخبر السار هو أن هذه الحلويات لذيذة بالفعل!
المُحليات المستخدمة في وصفات مثل محلي فاكهة الراهب، وستيفيا، وإريثريتول تساعد على توازن سكر الدم. هناك أيضًا نوع خاص من السكر مذكور كبديل، وهو الأليلوز. هذا السكر جديد نسبيًا ويكتسب شعبية. تُبيّن الأبحاث أن الأليلوز قد يساعد على إنقاص الوزن، وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، وقد يفيد مرضى السكري من النوع 2، ومناسب لمرضى السكري عمومًا. هناك فائدة أخرى وهي أن حلاوته ومذاقه مثل السكر العادي!
إذا كنت تحب الكعك اللذيذ أو البسكويت أو بودينغ بذور الشيا، فلا بد من تجربة الوصفات التالية. وأفضل ما في الأمر هو أنك لست بحاجة إلى احتفال خاص أو عطلة كعذر لتناولها. لماذا؟ لأنها صحية. إنها مليئة بالدهون الصحية، والبروتين عالي الجودة، والألياف للمساعدة على تحسين الصحة. تذكر أن "خالي من السكر" لا تعني أنه لا طعم له!
المكونات
طريقة التحضير:
المكونات:
طريقة التحضير:
المكونات:
الطريقة:
المكونات
طريقة التحضير:
إخلاء مسؤولية:لا يهدف هذا المركز الصحي إلى تقديم التشخيص...
لا تهدف هذه المدونة إلى تقديم التشخيص أولا يهدف هذا المركز الصحي إلى تقديم التشخيص أو العلاج أو المشورة الطبية. اقرأ المزيد. المحتوى المقدم في هذا المركز الصحي هو لأغراض إعلامية فقط. يرجى استشارة طبيب أو أي متخصص آخر في الرعاية الصحية فيما يتعلق بأي تشخيص طبي أو صحي أو خيارات علاجية. لا ينبغي اعتبار المعلومات الواردة في هذا المركز الصحي بديلاً عن المشورة من متخصص في الرعاية الصحية. الادعاءات الواردة حول منتجات معينة في هذا المركز الصحي غير معتمدة لتشخيص أو علاج أو شفاء أو منع الأمراض.
