جدول المحتويات
جدول المحتويات
عندما ترتبط الأحماض الأمينية معا في سلاسل، فإنها تشكل بروتينات في الجسم. لذا فإن الأحماض الأمينية تشبه حروف الأبجدية المستخدمة في تكوين الكلمات. ويحدد عدد الأحماض الأمينية وتسلسلها شكل البروتين ووظيفته.
تُستخدم البروتينات في جميع أنواع الأدوار في الجسم، بما في ذلك تلك المشاركة في بنية الأنسجة وتنظيم الخلايا.
يستخدم جسم الإنسان عشرين نوعًا من الأحماض الأمينية المختلفة ليعمل بشكل سليم. تسمى تسعة من هذه الأحماض الأمينية بالأحماض الأمينية الأساسية ويجب تناولها في النظام الغذائي.
إل-ميثيونين هو أحد الأحماض الأمينية الأساسية التي تحتوي على الكبريت.
أفضل المصادر الغذائية لإل-ميثيونين:
أفضل المصادر النباتية:
بالإضافة إلى استخدامه في البروتين، يعمل الجسم على تحويل إل-ميثيونين أيضًا إلى جزيء مهم جدًا في الجسم يُعرف باسم S-Adenosylmethionine، أو SAMe. يتكون SAMe من مزيج إل-ميثيونين و ATP (أدينوساين ثلاثي الفوسفات)، وهو "جزيء الطاقة" الرئيسي في الجسم. يؤدي SAMe دورًا أساسيًا في تكوين العديد من الهرمونات والناقلات العصبية والجزيئات المهمة الأخرى الموجودة في الجسم. وقد برز دور SAMe كشكل تكميلي غذائي مهم من إل-ميثيونين. [1]
يتم تحويل إل-ميثيونين أيضًا إلى حمض أميني آخر يحتوي على الكبريت، وهو إل- سيستين، والذي يمكن أيضًا تحويله إلى إل-تورين، كما يصبح مكونًا رئيسيًا للجلوتاثيون، وهو أحد مضادات الأكسدة الخلوية الرئيسية ومركب إزالة السموم.[1]
تختلف مكملات إل-ميثيونين كثيرًا عن مكملات SAMe، والتي يمكن اعتبارها شكلاً أكثر نشاطًا من إل-ميثيونين. يتوفر إل-ميثيونين كمكون منفرد، ولكن غالبًا ما يكون ضمن تركيبات صحة الكبد المصممة لتعزيز تدفق العصارة الصفراء والدهون من وإلى الكبد (تركيبات محفزة للدهون). المركبات الأخرى الموجودة عادة في هذه التركيبات هي السيستين والكولين والإينوسيتول والبيتين. لم تتأكد فعالية إل-ميثيونين كعامل مضاد للدهون.
الأحماض الأمينية مهمة للصحة الجيدة، والجسم لديه نظام معقد للغاية لتنظيم مستوياتها وتوازنها واستقلابها. كما تشارك الفيتامينات (ب6) وحمض الفوليك و(ب12) بشكل معقد في هذا النظام. نقص هذه العناصر الغذائية يضعف استقلاب إل-ميثيونين، مما يؤدي إلى مستويات أعلى من المستقلب الضار المعروف باسم هوموسيستين. يمكن أن تؤدي مستويات هوموسيستين المرتفعة إلى زيادة خطر الإصابة بأكثر من 100 مشكلة صحية مختلفة، بما في ذلك أمراض القلب وهشاشة العظام والتدهور المعرفي ومرض الزهايمر.[2]
تناول المكملات بما يصل إلى 2 غرام من إل-ميثيونين يوميًا لفترات طويلة من الوقت لم يسبب أي آثار جانبية خطيرة لدى البشر. في حين أظهرت النماذج الحيوانية أن اتباع نظام غذائي عالي الميثيونين يرتبط بزيادة التهاب الدماغ، وضعف الإدراك، والآفات المميزة لمرض الزهايمر، فمن المحتمل أن تكون هذه التأثيرات بسبب تراكم هوموسيستين، وهو سم عصبي معروف ينتج بسبب عدم كفاية تناول فيتامين (ب6) و (ب12) والفولات.[3]
تبين أن نسبة ال-ميثيونين إلى هوموسيستين لدى البشر، هي العلامة الحاسمة. ارتبطت النسبة العالية من إل-ميثيونين وانخفاض هوموسيستين بانخفاض خطر الإصابة بالخرف وانخفاض فقدان حجم الدماغ. كانت نسبة إل-ميثيونين إلى هوموسيستين أعلى بكثير لدى الأفراد الذين تناولوا مكملات الفيتامينات.
يشير هذا البحث إلى أن مكملات إل-ميثيونين يجب أن تتضمن دائمًا كمية غذائية كافية أو مكملات فيتامين (ب6) و(ب12) وحمض الفوليك لضمان استقلاب إل-ميثيونين بشكل سليم. وعلى النقيض من إل-ميثيونين، ليس هناك قلق بشأن SAMe لأن هذا الشكل لا يرفع مستويات هوموسيستين.[5]
المراجع:
إخلاء مسؤولية:لا يهدف هذا المركز الصحي إلى تقديم التشخيص...
لا تهدف هذه المدونة إلى تقديم التشخيص أولا يهدف هذا المركز الصحي إلى تقديم التشخيص أو العلاج أو المشورة الطبية. اقرأ المزيد. المحتوى المقدم في هذا المركز الصحي هو لأغراض إعلامية فقط. يرجى استشارة طبيب أو أي متخصص آخر في الرعاية الصحية فيما يتعلق بأي تشخيص طبي أو صحي أو خيارات علاجية. لا ينبغي اعتبار المعلومات الواردة في هذا المركز الصحي بديلاً عن المشورة من متخصص في الرعاية الصحية. الادعاءات الواردة حول منتجات معينة في هذا المركز الصحي غير معتمدة لتشخيص أو علاج أو شفاء أو منع الأمراض.
