تم تحديث تفضيلاتك لهذه الجلسة. لتغيير إعدادات حسابك بشكل دائم، انتقل إلى
للتذكير، يمكنك تحديث بلدك أو لغتك المفضلة في أي وقت من
> beauty2 heart-circle sports-fitness food-nutrition herbs-supplements pageview
انقر لعرض بيان إمكانية الوصول الخاص بنا
شحن مجاني لما يزيد عن .د.ب 20.000
checkoutarrow

كيف تعود لممارسة التمارين الرياضية: دليلك من 7 خطوات

8,069 المشاهدات
مبني على أدلة

مبني على أدلة

تتبع iHerb إرشادات صارمة فيما يتعلق بالمصادر وتستمد معلوماتها من دراسات تمت مراجعتها من قبل أقران ومؤسسات بحثية أكاديمية ومجلات طبية ومواقع إعلامية مرموقة. تشير هذه الشارة إلى أنه يمكن العثور على قائمة بالدراسات والموارد والإحصائيات في قسم المراجع أسفل الصفحة.

anchor-icon جدول المحتويات dropdown-icon
anchor-icon جدول المحتويات dropdown-icon

النقاط الرئيسية

العودة التدريجية إلى ممارسة التمارين الرياضة هي رحلة شخصية وليست سباقًا. إليك ما يجب مراعاته عند البدء:

  • استخدم "مفهوم نصف الوقت":  مقابل كل شهر توقفت فيه عن التمارين، خطط لحوالي أسبوعين من التدريب المنتظم لاستعادة مستوى لياقتك السابق.
  • استمع إلى جسدك: استخدم التعب وآلام العضلات كدليل لك. هذه المؤشرات تنبّهك متى تحفّز نفسك على الاستمرار ومتى تمنح جسدك قسطًا من الراحة.
  • تقبل الرحلة:  التقدم البطيء والاستراتيجي أكثر فعالية من التسرع. استمتع بالشعور بأنك تصبح أقوى مرة أخرى. 

العودة إلى ممارسة التمارين الرياضية

إعادة بدء التمارين والتدريب بعد فترة انقطاع طويلة قد تبدو شيئًا مرهقًا. بغض النظر عن السبب، سواء كان ضغط العمل، إصابة أو مرض، أو فقط الحاجة للتوقف قليلًا، فإن الحياة مليئة بالظروف، وقد تنقطع معها العادات اليومية. 

يعد اتباع خطة تمرين ذكية بعد فترة انقطاع أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق النجاح على المدى الطويل. فيما يلي سبع نصائح من الخبراء حول كيفية العودة إلى ممارسة التمارين من جديد.

1. كن واقعيًا في تفكيرك

الخطوة الأولى ليست في صالة الألعاب الرياضية، بل في عقلك. من السهل أن تشعر بالإحباط إذا لم تتمكن من الأداء كما كنت في ذروة مستواك سابقًا.

  • ابتعد عن المثالية: لا تسمح لذكرى أقصى مراحل لياقتك أن تثنيك عن التقدم. احتفل بأنك بدأت من جديد. هذه هي أصعب مرحلة.
  • ابحث عن دافعك: يأتي دافعك للعودة إلى ممارسة التمارين مرة أخرى من خلال وضع أهداف صغيرة قابلة للتحقيق. هدفك الأول ليس تحقيق رقم قياسي شخصي؛ إنه ببساطة إكمال أول تمرين مخطط له.
  • أدرك خصوصية حالتك:  تعتمد كمية القوة والقدرة والطاقة التي فقدتها بسبب توقفك عن التمرين بشكل كبير على عوامل شخصية مثل عمرك التدريبي، وتاريخك التدريبي، وتركيبتك الجينية، ومدة توقفك، ومدى إصابتك أو مرضك، وغير ذلك الكثير. 

2. توضيح مفهوم "نصف الوقت"

السؤال الشائع هو: "كم من الوقت سيستغرق الأمر لاستعادة لياقتي البدنية؟" رغم أن كل شخص مختلف، إلا أن قاعدة "نصف الوقت" تعد دليلًا مفيدًا.

يقترح هذا المفهوم أنه مقابل كل شهر تتوقف فيه عن التدريب، سيستغرق منك حوالي نصف ذلك الوقت، أي أسبوعين، لتعود إلى مستوى لياقتك السابق. لذا، إذا توقفت لمدة ثلاثة أشهر، يجب أن تخطط لحوالي ستة أسابيع من التدريب المستمر لتعود إلى مستواك السابق.

ما تقوله الأبحاث:  هذا المفهوم هو دليل عملي يتماشى مع مبادئ ذاكرة العضلات وفقدان اللياقة. تُظهر الأدبيات العلمية أنه في حين أن لياقة القلب والأوعية الدموية يمكن أن تتراجع بسرعة نسبيًا، إلا أن القوة وكتلة العضلات يتم الاحتفاظ بهما لفترة أطول، وأن مرحلة "إعادة التدريب" تكون أسرع بكثير من مرحلة "التدريب" الأولية.2,3 ويرجع ذلك جزئيًا إلى التكيفات العصبية والتغيرات داخل الخلايا العضلية التي يتم الاحتفاظ بها حتى أثناء فترة التوقف.

ولكن، عند العودة إلى التمرين بعد فترة طويلة من التوقف بسبب المرض أو الإصابة، من الأفضل العمل على جدول زمني أطول مما تعتقد أنك بحاجة إليه. لأفضل النتائج وتجنّب الإصابات المتكررة، قم بزيادة حجم التمرين وشدته تدريجيًا استنادًا إلى ما يخبرك به جسمك.

3. ابدأ ببطء لتجنب الإصابة

أعلى أولوياتك عند العودة إلى التمارين هي تجنب الإصابة. يجب أن تشعر أن تمرينك الأول بعد انقطاع طويل يمكن التحكم به، بل وسهل.

  • تقليل الكمية والحدة:  ابدأ بتقليص الأوزان، والتكرارات، والمجموعات التي كنت تؤديها سابقًا بما لا يقل عن 50%. إذا كنت معتادًا على الجري لمسافة ثلاثة أميال، فابدأ بالمشي أو الجري لمسافة ميل واحد. هذه هي الطريقة الأكثر أمانًا للعودة التدريجية إلى ممارسة التمارين الرياضة.
  • ركز على الأداء:  استخدم هذه الفترة المخففة لصقل مهارتك التقنية. الوضعية الصحيحة تساعد على إعادة بناء الرابط بين العقل والعضلات، وتُعد أساسية للوقاية من الإصابات أثناء التقدّم في القوة.

4. أعط الأولوية لعمليات الإحماء والتهدئة

إذا كان جسمك فقد لياقته، فإن الإحماء يصبح أمرًا لا يمكن التنازل عنه. اقضِ من 5 إلى 10 دقائق في تمارين الكارديو الخفيفة والتمدد الديناميكي (مثل ركل الساقين والدوران بالذراعين) لزيادة تدفق الدم وتحضير عضلاتك للعمل. بعد ذلك، قم بتهدئة جسمك باستخدام تمارين التمدد الثابت لتحسين المرونة والمساعدة في التعافي.

5. استمع إلى جسدك

سيعطيك جسمك إشارات. من الضروري أن تستمع إليهم. بعض آلام العضلات (المعروف بألم العضلات المتأخر أو DOMS) أمر طبيعي، لكن الألم الحاد أو المفاجئ أو المستمر يُعد إنذارًا خطرًا. من الأفضل أن تمنح نفسك يوم راحة إضافيًا بدلًا من الاستمرار في التمرين رغم الألم والتعرض لإصابة قد تُبعدك لأسابيع.

6. ادعم جسمك بالتغذية

التغذية السليمة هي أساس التعافي، لكن بعض المكملات الغذائية والعناصر الغذائية يمكن أن تمنح جسمك دعمًا إضافيًا عند العودة إلى الروتين.

فكّر في إضافة أطعمة أو مكملات غنية بهذه العناصر الغذائية المهمة بشكل خاص لعملية التعافي: 

  • البروتين: قد تؤدي الإصابة أو المرض أو الابتعاد عن التدريب إلى ضمور العضلات. إن تناول كمية كافية من البروتين  ضروري لدعم إصلاح العضلات والحفاظ عليها كجزء من نظام غذائي متوازن وبرنامج تمارين.4 إذا كنت تواجه مشكلة في الحصول على ما يكفي من البروتين من نظامك الغذائي وحده، فجرّب مشروبًا مصنوع من مسحوق بروتين مصل اللبن  .
  • الكرياتين: تشير بعض الدراسات إلى أن الكرياتين، عندما يقترن بتمارين المقاومة، قد يدعم قوة العضلات وزيادة كتلتها.5
  • الترطيب: قد يفيد الترطيب الصحة العامة والعافية، بما في ذلك استعادة العضلات ونموها. كما أنه مهم للغاية أثناء التعافي من المرض. 

بالإضافة إلى العناصر الغذائية الهامة للشفاء، تأكد من استخدام إجراءات الرعاية الذاتية الأخرى عند عودتك إلى اللياقة البدنية. 

7. أفسح مجالاً للراحة

لا تصبح عضلاتك أقوى في صالة الألعاب الرياضية؛ بل تزداد قوة أثناء الراحة. احرص على نوم مريح يدوم من 7 إلى 9 ساعات يوميًا. في هذا الوقت يفرز جسمك هرمون النمو ويركّز على إصلاح الأنسجة العضلية التي أرهقتها أثناء التمرين.

باتباع هذه الخطوات، لن تستعيد مستوى لياقتك السابق فحسب، بل ستبني أيضًا علاقة أكثر قوة واستدامة ومتعة مع التمارين الرياضية.

المراجع:

  1. Sakugawa, R., Moura, B., Orssatto, L., Bezerra, E., Cadore, E., & Diefenthaeler, F. (2018). Effects of resistance training, detraining, and retraining on strength and functional capacity in elderly. Aging Clinical And Experimental Research, 31(1), 31-39.
  2. Taaffe, D., Henwood, T., Nalls, M., Walker, D., Lang, T., & Harris, T. (2008). Alterations in Muscle Attenuation following Detraining and Retraining in Resistance-Trained Older Adults. Gerontology, 55(2), 217-223.
  3. Lee, M., Lim, T., Lee, J., Kim, K., & Yoon, B. (2017). Optimal retraining time for regaining functional fitness using multicomponent training after long-term detraining in older adults. Archives Of Gerontology And Geriatrics, 73, 227-233. 
  4. McAdam JS, McGinnis KD, Beck DT, Haun CT, Romero MA, Mumford PW, Roberson PA, Young KC, Lohse KR, Lockwood CM, Roberts MD, Sefton JM. Effect of Whey Protein Supplementation on Physical Performance and Body Composition in Army Initial Entry Training Soldiers. Nutrients. 2018 Sep 6;10(9):1248. doi: 10.3390/nu10091248. PMID: 30200582; PMCID: PMC6165280.
  5. Wu, S. H., Chen, K. L., Hsu, C., Chen, H. C., Chen, J. Y., & Yu, S. Y. (2022). Creatine Supplementation for Muscle Growth: A Scoping Review of Randomized Clinical Trials from 2012 to 2021. Nutrients, 14(6), 1255. 
  6. Seaborne, R. A., Strauss, J., Cocks, M., Shepherd, S., O’Brien, T. D., van der Ras, S.,... & Sharples, A. P. (2018). Human Skeletal Muscle Possesses an Epigenetic Memory of Hypertrophy. Scientific reports, 8(1), 1898. 

​إخلاء مسؤولية:لا يهدف هذا المركز الصحي إلى تقديم التشخيص... إقرأ المزيد

مقالات ذات صلة

عرض الكل

Article Icon
الإرغوثيونين، صحة العضلات، + التعافي

الإرغوثيونين، صحة العضلات، + التعافي

بقلم الدكتور تريفور كورتزين، حاصل على درجة الدكتوراه
6,178 المشاهدات
Article Icon
أنواع مكملات الإلكتروليت وفوائدها

أنواع مكملات الإلكتروليت وفوائدها

بقلم جيسيكا سيرا
6,172 المشاهدات
Video Icon
أفضل المكملات الغذائية للتمرين: نمو العضلات، وزيادة الطاقة، وتحسين التعافي، والمزيد

أفضل المكملات الغذائية للتمرين: نمو العضلات، وزيادة الطاقة، وتحسين التعافي، والمزيد

بقلم دكتور مايكل موراي، دكتور الطب الطبيعي
160,747 المشاهدات