7 مكملات طبيعية لصحة البروستاتا
تعتبر غدة البروستاتا ذات أهمية كبيرة لصحة الرجال. في الواقع الكلمة نفسها يونانية الأصل وتعني "الشخص الذي يقف قبل" أو "الحامي". تقع غدة البروستاتا بين المثانة والقولون، ووظيفتها الرئيسية هو إفراز سائل نقي قلوي للمساعدة على نقل الحيوانات المنوية أثناء القذف. تساعد القلوية على تحييد حموضة المهبل وحماية الحيوانات المنوية وزيادة فرصة حدوث الإخصاب.
يمكن أن تصاب البروستاتا بالعدوى، وهذه الحالة تسمى التهاب البروستاتا. عندما تتضخم البروستاتا فإن هذه الحالة يشار إليها باسم يشار تضخم البروستاتا الحميد. أما إذا اكتشف وجود خلايا سرطانية في غدة البروستاتا فإن هذه الحالة تسمى سرطان البروستاتا.
التهاب البروستاتا
يمكن للبكتيريا أن تغزو البروستاتا وتسبب لها التهابًا ذا أعراض تشبه التهاب المسالك البولية في كثير من الحالات. سوف يلاحظ الرجل المصاب بالالتهاب صعوبة بالغة في التبول وقد يشعر ببعض الحرقة وصعوبة في إفراغ المثانة. يشمل العلاج عادة دورة من المضادات الحيوية لمدة أسبوعين إلى ثمانية أسابيع حسب درجة الخطورة.
تضخم البروستاتا الحميد
مع تقدم عمر الرجال تتضخم غدة البروستاتا بمرور الوقت. قد يلاحظ المصابون صعوبة في التبول، ويستيقظ العديد من الرجال المصابين بتضخم البروستاتا الحميد ما يصل إلى خمس مرات كل ليلة مع الرغبة في الذهاب إلى المرحاض. قد تشمل الأعراض أيضًا صعوبة في بدء التبول مع تنقيط البول عند الانتهاء. والحقيقة أن الاستيقاظ عدة مرات خلال الليل للذهاب للمرحاض يمكن أن يجعل من الصعب الحصول على نوم جيدة أثناء الليل. لحسن الحظ، هناك عدة أمور يمكن للرجال القيام بها لتقليل تورم البروستاتا.
فمن منظور نمط الحياة، فإنه من المفيد تناول أطعمة صحية مثل الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات العضوية. كما أن تجنّب الكافيين والكحول أو على الأقل تناولها بالحد الأدنى قد يكون مفيداً للبعض. كما يمكن تناول الأدوية التي تصرف بوصفة والتي تصرف دون وصفة طبية، وتشمل هذه الأدوية مثبطات اختزال 5HT (فيناسترايد، دوسترايد) وحاصرات ألفا (تيرازوسين، دوكسازوسين، تامسولوسين). هذه الأدوية تعمل بشكل جيد لأغلبية من يتناولونها. ولكن كما الحال مع جميع الأدوية فإنه يمكن للآثار الجانبية أن تجعل البعض يتوقف عن استخدامها.
قد يكون التدخل الجراحي خيارًا بالنسبة لأولئك الذين لا يزالون يجدون صعوبة على الرغم من تجربة الاستراتيجيات المختلفة. ومع ذلك، قد تسبب الآثار الجانبية للجراحة سلس البول والعجز الدائم وعدم القدرة على الانتصاب.
على الرغم من انتشار تضخم البروستاتا الحميد فإن هنالك خبر سار، ألا وهو أنه لا يوجد أي دليل على أنها قد تزيد احتمالية الإصابة بسرطان البروستاتا. كما أن الدواء ليس ضروريًا دائمًا، فهناك مكملات يمكن أن تساعد في تقليص البروستاتا أيضًا.
سرطان البروستاتا
يصيب سرطان البروستاتا واحد من كل ستة رجال ويسبب 10٪ من الوفيات الناجمة عن السرطان. على مستوى العالم، تم تشخيص 1.6 مليون رجل مصاب بسرطان البروستاتا، ويموت 366000 رجل بسببه كل عام. من المعروف أن ما يقدر بـ 90% من الرجال فوق سن التسعين يظهرون دليلًا على الإصابة بسرطان البروستاتا المجهري. ومع ذلك فمن غير المحتمل أن يكون سببًا للوفاة بين الرجال في هذه الفئة العمرية، حيث أن الوفاة بسبب أمراض القلب والأسباب الطبيعية يحدث على الأرجح قبل الوفاة بسرطان البروستاتا.
اسأل معظم الرجال الذين عمرهم أكثر من 50 عامًا كيف يتم فحص البروستاتا، وسوف يخبروكم بتخوف عادة أو نظرة خائفة أو بابتسامة متكلفة على وجهه. ففي حين أنه يمكن إجراء اختبار الدم للمستضد البروستاتي النوعي، إلا أن إصبع السبابة للطبيب وهو يلبس القفازات هي أفضل طريقة لتحديد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بسرطان البروستاتا. فإذا شعر بوجود عقيدات أو شيء غير طبيعي، فقد يوصي الطبيب بإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية والخزعة للبروستاتا لاستبعاد وجود الخلايا السرطانية.
وفي حين أن هذا الاختبار قد يكون غير مريح، إلا أنه جزء مهم من الصحة البدنية الكاملة للمعرضين للخطر أو الذين يعانون من أعراض هذا المرض.
الأطعمة التي عليك تجنبها
يعتقد أن منتجات الألبان بما فيها الحليب عامل خطر لسرطان البروستاتا. فقد توصلت دراسة أجرتها مجلة American Journal of Clinical Nutrition عام 2018 إلى أن تناول الحليب كامل الدسم مرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا العدائي. وخلصت دراسة أخرى أجريت عام 2018 إلى أن: "... تناول الحليب كامل الدسم بعد تشخيص سرطان البروستاتا كان مرتبطًا بزيادة خطر تكرار الإصابة به، لا سيما لدى الرجال الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. ويجب على الرجال المصابين بسرطان البروستاتا الذين يرغبون بشرب الحليب أن يختاروا خيارات خالية الدسم أو قليلة الدسم". أنا شخصيا أوصي بخيارات غير الألبان مثل حليب اللوز أو حليب الأرز.
أظهرت دراسة أجريت عام 2017 أن الأشخاص الذين يتناولون الدهون المشبعة هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان البروستاتا. توجد الدهون المشبعة في الأطعمة مثل الزبدة والكريمة والحليب كامل الدسم والجبنة والشحوم واللحوم المصنعة مثل النقانق والسلامي.
الليكوبين
الليكوبين هو مادة غذائية مفيدة لصحة البروستاتا. تشمل المصادر الغذائية التي تحتوي على الليكوبين: الطماطم والبطيخ والجريب فروت الوردي. خلصت دراسة أجريت عام 2018 لمجلة Nutrients إلى أن الرجال الفيتناميين الذين يتناولون كميات أكبر من الطماطم والليكوبين كانت الإصابة بسرطان البروستاتا بينهم أقل. كما خلصت دراسة تحليلية شمولية أجريت عام 2017 على 692 ألف شخص إلى أن من لديهم مستويات أعلى من الليكوبين أقل عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا، وأخيرًا، أظهرت دراسة أجريت عام 2018 أن الأشخاص الذين يتناولون كمية أكبر من الطماطم كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة 19٪ عند مقارنتهم بأولئك الذين استهلكوا أقل كمية. الجرعة الموصى بها: كما هو مكتوب على الملصق.
الأحماض الدهنية أوميجا 3 (زيت السمك)
الأحماض الدهنية أوميجا-3 الأساسية تتألف أساسًا وعلى وجه الخصوص من حمض ايكوسابنتانويك (EPA) و حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA). أظهرت دراسة نشرت في عام 2014 في مجلة Nutrition Journal أن غالبية الأمريكيين لا يتناولون ما يكفي من الأحماض الدهنية في غذائهم. ويمكن العثور على هذه المواد الغذائية المهمة في مصادر متعددة من الأطعمة، بما فيها الأسماك (الماكريل وسمك القد وسمك السلمون هي من بين الأغنى بها)، وجوز عين الجمل وبذور الشيا وبذور الكتان وبذور القنب والأفوكادو والناتو.
نشرت دراسة عام 2017 في Oncology Letter أن زيادة استهلاك الأحماض الدهنية أوميجا-3 يقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
وأظهرت دراسة أخرى في عام 2017 أن الرجال الذين يتناولون أدوية البروستاتا (فيناسترايد وتامسولوسين) لتضخم البروستاتا أو تضخم البروستاتا الحميد الذين تناولوا الأحماض الدهنية أوميجا-3 قد تحسن تدفق البول لديهم بالمقارنة مع الرجال الذين يتناولون الأدوية وحدها.
بذور اليقطين
ويرتبط القرع والمعروف أيضا باسم القرع الشتوي مرتبط بالقرع الصيفي وينتمي إلى فئة من الأطعمة تعرف باسم قرع الكوسة (كوكوربيتا بيبو). على مدى قرون يعود تدجين اليقطين إلى أكثر من 7000 سنة مضت إلى منطقة تعرف الآن باسم جنوب المكسيك، حيث يعتقد أن له فوائد صحية للمثانة والكلى والبروستاتا. يؤكد العلم الآن أن هذا النبات له فوائد صحية للبروستاتا.
أظهرت دراسة أجريت عام 2016 أن مستخلص بذور اليقطين قد تساعد في تحسين الأعراض المرتبطة بتضخم البروستاتا. فقد أظهرت دراسة أجريت عام 2015 على من يعانون من تضخم البروستاتا أن أولئك الذين تناولوا مستخلص بذور اليقطين كان لديهم تحسن في تدفق البول بالمقارنة مع أولئك الذين تناولوا علاجًا وهميًا. يمكن اعتبار تناول بذور اليقطين أنه وجبة خفيفة صحية. اتبع الإرشادات على الملصق إذا كنت تتناوله على شكل مكمل.
البلميط المنشاري
عندما يتقدم الرجال في العمر فإن الكثير منهم يعانون من أعراض مرتبطة بتضخم البروستاتا، وهي حالة مرضية يسميها الأطباء BPH أو تضخم البروستاتا الحميد. تشمل أعراض هذا المرض صعوبة تفريغ المثانة وتقاطر البول وقلة تدفق البول وتكرار التبول. هنالك أدوية موصوفة متوفرة لتقليل هذه الأعراض، ولكن يفضل الكثيرون تجربة طريقة طبيعية أكثر. البلميط المنشاري (Serenoa repens) هو دواء عشبي أظهرت الدراسات أنه قد يكون مفيدًا.
خلصت دراسة نشرت في مجلة Cochrane Database عام 2002 إلى أن البلميط المنشاري يوفر فائدة طفيفة إلى معتدلة في أعراض أمراض الجهاز البولي ويحسن تدفق البول. وعلى عكس هذا فقد أظهرت دراسة أجريت عام 2009 أن البلميط المنشاري لوحده لم يكن أكثر فعالية من العلاج الوهمي.
وقد أظهرت دراسة أجريت عام 2017 ودامت لمدة 12 شهرًا فوائد في تحسين تدفق البول لدى الرجال الذين تناولوا البلميط المنشاري مقارنة بالرجال الذين لم تتم معالجتهم. كما أن هنالك دراسات تظهر أنه عند تناول البلميط المنشاري مع السيلينيوم والليكوبين فإنه يكون أكثر فعالية من تناول البلميط المنشاري لوحده. لقد لاحظت أن نصف المرضى الذين أوصي لهم بهذه العشبة يشهدون تحسنًا في أعراض البروستاتا. هناك أيضا أدلة على أن أولئك الذين يتناولون البلميط المنشاري بالإضافة إلى دواء فيناسترايد يحصلون على فوائد إضافية.
الجرعة الموصى بها: كما هو مكتوب على الملصق
فيتامين هـ
الأطعمة التي تحتوي على فيتامين هـ لها تأثيرات مفيدة على العقل والقلب، وليس هذا فحسب بل هي مفيدة للبروستاتا كذلك. وتشمل هذه الأطعمة اللوز وبذور اليقطين وبذور عباد الشمس والسبانخ والكرنب والأفوكادو. أظهرت دراسة أجريت عام 2015 أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أعلى من الأطعمة التي تحتوي على فيتامين هـ كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا العدائي.
فيتامين د
أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين لديهم مستويات فيتامين د أقل في دمهم يزداد لديهم خطر الإصابة بسرطان البروستاتا وغيره من أنواع السرطان. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسة أجريت في عام 2017 في لمجلة Urology Annals أن الرجال الذين لديهم انخفاض في مستوى فيتامين د يزداد خطر إصابتهم بسرطان البروستاتا الحميد وربما سرطان البروستاتا الخبيث.
يمكن أن يساعد قضاء 20 إلى 30 دقيقة في الشمس مع تعريض الذراعين والقدمين لها في الحصول على الكمية الكافية من فيتامين د المولد ذاتيًا، ولكن قد لا يكون ذلك كافيًا اعتمادًا على الموسم والمنطقة الجغرافية التي يعيش بها الشخص. ينصح لمعظم الأشخاص أن يتناولوا مكملات فيتامين د. الجرعة الموصى بها: 1000-5000 وحدة يوميًا.
الزنك
وفقًا لمجلة Journal of Nutrition فإن 45٪ من الأمريكيين يعانون من نقص في كمية الزنك في وجباتهم الغذائية. وعلى مستوى العالم أكثر من 15% من الأشخاص يعانون من نقص الزنك. يبدو أن الزنك يلعب دورًا هامًا في صحة البروستاتا بشكل عام، فالأشخاص الذين لديهم البروستاتا صحية تكون مستويات الزنك لديهم مرتفعة مقارنة مع الأشخاص الذين يعانون من أمراض في البروستاتا.
خلصت دراسة أجريت في عام 2011 لمجلة Indian Journal Of Urology إلى أن الرجال الذين لديهم مستويات منخفضة من الزنك في دمهم يزداد لديهم خطر تضخم البروستاتا الحميد وسرطان البروستاتا. وأكدت دراسة أجريت عام 2016 -بالإضافة إلى دراسات أخرى- أهمية الدور الذي تلعبه المستويات الصحية للزنك في الحفاظ على صحة البروستاتا المثلى. يوجد في الأنواع الجيدة من الفيتامينات المتعددة الزنك، كما تتوفر مكملات الزنك لوحدها. الجرعة الموصى بها هي 25-50 ملغم من الزنك يوميًا. تعرف على المزيد حول الفوائد الصحية للزنك.
المراجع:
- Cold Spring Harb Perspect Med. 2018 Jan 8. pii: a030361. doi: 10.1101/cshperspect.a030361.
- Am J Clin Nutr. 2018 May 1;107(5):799-807. doi: 10.1093/ajcn/nqy037.
- Prostate Cancer Prostatic Dis. 2017 Mar;20(1):48-54. doi: 10.1038/pcan.2016.39. Epub 2016 Sep 6.
- Van Hoang D, Pham NM, Lee AH, Tran DN, Binns CW. Dietary Carotenoid Intakes and Prostate Cancer Risk: A Case-Control Study from Vietnam. Nutrients. 2018;10(1):70. doi:10.3390/nu10010070.
- Prostate Cancer Prostatic Dis. 2017 Dec;20(4):361-377. doi: 10.1038/pcan.2017.25. Epub 2017 Apr 25.
- Papanikolaou Y, Brooks J, Reider C, Fulgoni VL. U.S. adults are not meeting recommended levels for fish and omega-3 fatty acid intake: results of an analysis using observational data from NHANES 2003–2008. Nutrition Journal. 2014;13:31. doi:10.1186/1475-2891-13-31.
- Oncology Letter. 2017 May;13(5):3717-3721. doi: 10.3892/ol.2017.5880. Epub 2017 Mar 21.
- Inflammopharmacology. 2017 Aug;25(4):451-458. doi: 10.1007/s10787-017-0343-2. Epub 2017 Apr 8.
- Arch Ital Urol Androl. 2016 Jul 4;88(2):136-43. doi: 10.4081/aiua.2016.2.136.
- Vahlensieck W, Theurer C, Pfitzer E, Patz B, Banik N, Engelmann U, Effects of Pumpkin Seed in Men with Lower Urinary Tract Symptoms due to Benign Prostatic Hyperplasia in the One-Year, Randomized, Placebo-Controlled GRANU Study. Urology International 2015;94:286-295
- Cochrane Database of Systemic Reviews. 2002;(3):CD001423.
- Cochrane Database of Systemic Reviews. 2009 Apr 15;(2):CD001423. doi: 10.1002/14651858.CD001423.pub2.
- Pril (Makedon Akad Nauk Umet Odd Med Nauki). 2017 Sep 1;38(2):123-129. doi: 10.1515/prilozi-2017-0030.
- Current Medicinal Chemistry. 2013;20(10):1306-12.
- Journal of Urology. 2011 Oct;186(4):1524-9. doi: 10.1016/j.juro.2011.05.049. Epub 2011 Aug 19.
- Urology International. 2015;94(2):187-93. doi: 10.1159/000366521. Epub 2015 Jan 23.
- Antwi S, Steck SE, Su LJ, et al. Dietary, Supplement, and Adipose Tissue Tocopherols Levels in Relation to Prostate Cancer Aggressiveness Among African and European Americans: The North Carolina-Louisiana Prostate Cancer Project (PCaP). The Prostate. 2015;75(13):1419-1435. doi:10.1002/pros.23025.
- Elshazly MA, Sultan MF, Aboutaleb HA, et al. Vitamin D deficiency and lower urinary tract symptoms in males above 50 years of age. Urology Annals. 2017;9(2):170-173. doi:10.4103/0974-7796.204192.
- Ciubotariu D, Ghiciuc CM, Lupușoru CE. Zinc involvement in opioid addiction and analgesia – should zinc supplementation be recommended for opioid-treated persons? Substance Abuse Treatment, Prevention, and Policy. 2015;10:29. doi:10.1186/s13011-015-0025-2.
- Gómez Y, Arocha F, Espinoza F, Fernández D, Vásquez A, Granadillo V. Zinc levels in prostatic fluid of patients with prostate pathologies. Invest Clin. 2007;48:287–94.
- Christudoss P, Selvakumar R, Fleming JJ, Gopalakrishnan G. Zinc status of patients with benign prostatic hyperplasia and prostate carcinoma. Indian Journal of Urology : IJU : Journal of the Urological Society of India. 2011;27(1):14-18. doi:10.4103/0970-1591.78405.
إخلاء مسؤولية:لا يهدف هذا المركز الصحي إلى تقديم التشخيص...